انتشار ظاهرة البرانك أو المقالب
1-مقدمة
كما أصبحنا نرى في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ،انتشار ثقافة البرانك أو المقالب بلغة "كلونجا" ,الذي كان ينطق بهذه الكلمة بالرغم من سذاجة طفولتنا تلقى استهزائنا.
وهانحن في زمن العولمة أصبحت هذه الكلمة تجد مكانا بيننا، وشيئا فشيئا تدخل حياتنا اليومية،إد أضحى الصغير والكببر،في المدرسة او العمل، ينصب الفخاخ والمقالب لأصدقائه أو حتى الأزواج فيما بينهم،لتسود ثقافة السخافة وقلة التربية، غير مدركين لجدية الموضوع وأخطاره على ثقافة أجيال المستقبل.
وهانحن في زمن العولمة أصبحت هذه الكلمة تجد مكانا بيننا، وشيئا فشيئا تدخل حياتنا اليومية،إد أضحى الصغير والكببر،في المدرسة او العمل، ينصب الفخاخ والمقالب لأصدقائه أو حتى الأزواج فيما بينهم،لتسود ثقافة السخافة وقلة التربية، غير مدركين لجدية الموضوع وأخطاره على ثقافة أجيال المستقبل.
2-ما هو البرانك أو المقلب؟؟
المقلب بكل بساطة هو نصب فخ لشخص ما،بهدف المزاح والضحك،يمكن أن يصل بالأمر في بعض الأحيان لإيذاء الأشخاص والضرر بهم سواء ماديا أو نفسيا،وقد يؤدي أحيانا إلى الموت.
فهو ربما مضحك ومسل لصاحب المقلب لكن ليس كذلك بالنسبة للطرف الثاني.
3-كيف ظهرت هذه الظاهرة في مجتمعنا؟
3-1-كدبة أبريل
قديما كنا نسمع بكذبة ابريل،حيث يعتبر أول يوم منه يوما يجوز فيه الكدب وإطلاق الإشاعات،يقال بأن أصله نابع من الثقافة الفرنسية وإلى احتفالهم برأس السنة في هذا اليوم لكن الأصل في القصة مبهما،المهم أن هذه العادة انتشرت خارج فرنسا لتنتقل إلى بلدان القارة الأوروبية.
لكن مع تواتر الأجيال وتقارب الثقافات أصبحت الظاهرة "للأسف"عالمية،أصبحنا نرى جميع القنوات تحتفل وتنشر أخبار هذه الكدبة.لكن للأسف لم تقف عند هذا الحد.
2-3-مقالب التواصل الاجتماعي
تطورت الأمور ودائما من عند الدول الأوروبية،حيث ظهرت مقاطع مقالب تطبق في الشوارع على غرار الكاميرا الخفية،لكن بعدسات هواة،ومن طبيعة الحال تتحول العدوى إلى باقي الدول العربية،ليحاربو بها من ،وجهة نظرهم ،كاميرا خفية شهر رمضان التي وصفوها بالمفبركة وعدم تقديم محتوى جيد.
3-3-مقالب من نوع خاص
هذه المرة تدخل المقالب إلى البيوت،فأصبحنا نرى مقالب يطبقها الأخ لأخته،والإبن لأبيه.....
منهم من تدعي الحمل،منهم من يدعي السكر،منهم من ينصب فخا يدويا يمكن أن يؤدي به الشخص المراد وقوعه في المصيدة،وأشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى.
4-خاتمة
في الأخير تضل هذه الظاهرة خطيرة في بعض الأحيان،وذلك إذا زادت عن حدها،يمكن أن تؤدي لعواقب وخيمة،كما سبق وأن شاهد الكل،أناس تعرضت للموت بسبب هذه المقالب،لتترك فاعلي هذه المقالب غارقين في الندم،لكن هيهات لا ينفع الندم.
لا مانع من المزاح الخفيف لكن الغلو في فعل الأمر هو مايفسد الحياة.
ويبقى المقلب أساسه الكدب،وهو محرم في الدين الإسلامي،لذلك من الأحسن أن لا نورث هذه الأمور لأطفالنا،فلهاعواقب وخيمة لا يجب الاستهانة بها.
قال رسول الله صلى اله عليه وسلم: (لايحل لمسلم أن يروع مسلما). الراوي:عبد الرحمان بن أبي ليلى/المحدث :الالباني.
المصدر:صحيح ابي داوود
صفحة هادفة ومفيدة تابع
ردحذفشكرا 👏
حذفGood
حذفMerci
حذففعلا
ردحذف👏
حذف